صرح يسري عبد الرازق -رئيس هيئة الدفاع المتطوعة للدفاع عن الرئيس
المخلوع حسني مبارك- أن أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء قد قدمت أدلة
على براءة الرئيس السابق من تهمة قتل المتظاهرين؛ بتدليلها على وجود عناصر
داخلية وخارجية مسئولة عن قتل المتظاهرين في الحالات كافة.
واتهم
عبد الرزاق كلا من: جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله، وكتائب القسام،
بتنفيذ عمليات قتل المتظاهرين بمصر سواء أثناء فترة الثورة أو فيما بعهدها.
مؤكدا
أن فترة توقف المحاكمة بسبب ردها استغلها الدفاع عن الرئيس المخلوع ليحصل
على مستندات ووثائق تؤكد أن الأسلحة المستخدمة في كل الوقائع واحدة، وأن
مكان قنص وقتل المتظاهرين كذلك كان واحدا، كما أضاف أن أسلوب استفزاز الأمن
من الداخلية والجيش كان ثابتا في كل الوقائع.
وأوضح رئيس هيئة دفاع
مبارك أن هناك عناصر خارجية وداخلية قد تفاعلت مع موقع فيس بوك لتنفيذ
مخططات مسبقة، وذلك لسرقة سيارات المطافئ والشرطة ودهس المتظاهرين بها.
مضيفا
أن هذه العناصر هي من قامت بفتح السجون وحرق أقسام الشرطة، وقد جاءت هذه
الاتهامات في تصريحات لعبد الرازق لصحيفة الشرق الأوسط اليوم (الإثنين).
وفي
النهاية أكد عبد الرازق أن جلسات المحاكمة ستبدأ بعد غد وتستمر بشكل يومي،
وأوضح أن انتهاء فترة رئاسة المستشار أحمد رفعت لا علاقة له بميعاد الفصل
في القضية.
ويُذكر أن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه وحسين
سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه، يحاكمون بتهم
قتل المتظاهرين أثناء الثورة.