أبدت الحملة الرسمية، للدكتور عبد المنعم
أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، استياءها من التأخر المتعمد في إصدار
نموذج توكيلات الناخبين لمرشحي الرئاسة، ونموذج توقيعات النواب، وقصر فترة
الدعاية الانتخابية إلى ٢١ يومًا فقط، مما يصعب استكمال الدعاية في ٢٧
محافظة على مستوى الجمهورية خلالها، وينعكس سلباً على الدعاية الانتخابية،
ويحرم المواطنين من التعرف على المرشح الأفضل.
أكدت الحملة وجود ضبابية تسود عمليات التمويل، وعدم معرفة البنوك المسموح بإيداع التبرعات بها، وكيفية الإشراف عليها.
أشارت الحملة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إلى أهمية أن توضح
اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة للمواطنين، جميع المعلومات الخاصة
بتوكيلات الناخبين لمرشحي الرئاسة، خاصة مع فى ظل ما يتردد حول فرض رسوم
التوكيل، وعدم السماح لمن هم دون الـ ٢١ عاماً، بعمل توكيلات للمرشحين،
وغيرها من البيانات الأخرى في هذا الشأن.
أشادت الحملة بالفترة المعلنة لتمكين المصريين بالخارج من التصويت، وذلك
احتراما لأبناء الوطن المغتربين، وتأمين حقوقهم الكاملة، لأهمية دورهم فى
تقرير مستقبل مصر بعد الثورة.
أفادت الحملة بأنها تتطلع إلى مراجعة
اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسية، لما تم إعلانه، لتمكين أكبر
قدر من الناخبين والمرشحين لممارسة حقوقهم السياسية، مشددة على ضرورة
الالتزام بالشفافية التامة، والمصارحة خلال الفترة المقبلة مع أطياف الشعب
ومرشحي الرئاسة، والتعامل بحزم مع أي تجاوزات أو مخالفات تقوم بها الحملات
المختلفة.